ظننته حلما ...


‏24‏/08‏/2013

‏7:44 م

تحمست كثيرا للأمر يا صاحبي لكني كنت متوجسة جدا. خشيت أن يكون حلما. ضللت أنتظر بريبة أحدا ليؤكده لي, فهكذا أنا يا صاحبي أخشى دائما أن يكون العالم حلما أو أن تكون حياتي كلها ليست سوى حلم بغيض طويل.

هذه كانت أكبر مخاوفي في وقت مضى. كنت كل صباح أركب السيارة متجهة للمدرسة وأتساءل متى سأستيقظ من هذا الحلم وكيف سأكمل حياتي بعده. لكن أحيانا يبدو لي من الأفضل لو كان العالم كله حلم. حلم قريب من الحقيقة لدرجة أننا ضننا معه أنه الواقع. ألن يكون ذلك أفضل لنا وقد رأينا جميعا كيف ستبدو حياتنا مع كل تلك الحروب والدماء. أم أنه سيكون بمثابة الرؤية للبعض فيعيدوا الحلم ويحوله إلى واقع.

أعود فأقول لك كنت متحمسة حقا وظننت الأمر برمته حلم كعادتي. لكنه كان حقيقة وأؤكد لك أن الأمر انتهى بخيبة أمل. وفي النهاية بدلا من أن يكون كما هو مفترض يخصني تحول لأمر متعلق بغيري يعيرني به كلما أتيحت له الفرصة. وأفكر أن أعيد التجربة كلها فحفل تخرج واحد لا يكفيني كما يبدو.
 
ملاحظة لم أرى التخرج يوما حلما ... لعله أنجاز لكنه بالتأكيد ليس حلما ...

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الحنين وأشياء أخرى في رسالة

عن بغلة القبور

الرابط العجيب بين نشر إيران للتشيع، وغسيل إسرائيل الوردي!