المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠١٣

ينفروننا من الدين

كثيرا ما أسمع شباب يلعنون ويسبون الـ  .. كيف أقولها !؟ حسنا يسبون المطاوعة ويدعون أنهم نفروهم من الدين ... وخصوصا عندما يقرؤون فتوى متشددة أو يرون موقف متطرف أو تصرف متسرع يدل على قلة الحكمة وضيق الأفق ... وكرد فعل قاصر على كل ذلك يلعن بعض الشباب أولئك اللذين التزموا بجوانب من الدين لم يتمكن أغلب العامة من الالتزام بها وهكذا ارتبطت في أذهان العامة هذه الجوانب كلبس الثوب القصير وإطلاق اللحية مع المشايخ والمفتين وأصبح كل من يلتزم بها يطلق عليه لقب مطوع ويعتقد أنه عالم أو شيخ يمثل قطعا بشكل أو بآخر الدين الصحيح لالتزامه بأمر أو أثنين من أموره ... ومع لعنهم يأتي إدعاء الشباب بأن هؤلاء المطاوعة نفروهم من الدين ... ومع شبكات التواصل مثل التويتر برزت أسمائهم مسبوقة بلقب شيخ ولا ننكر أن كثيرا منهم على درجة من العلم ولكن أيضا كثيرا منهم يفتقر إلى الحكمة .. وحظي التويتر بشرف قيادتهم للشهرة كما حظي بفرصة توثيق هفواتهم وعكس أنماط تفكيرهم على كل من يشبههم ـ وإن كان يخالف تعاليمهم ـ وساهم في ترسيخ الفكرة النمطية عنهم ... ومع توسع منصتهم وتكرر أخطائهم مع ما نالوه من شهرة  صارت جملة ( كم أكره المطاو