المشاركات

عرض المشاركات من 2016

ندماء على كأس مبيض فاخرة

عزيزي ي. دعني أسألك:  عندما شربت مبيض الغسيل وأنت صغير, هل تعمدت فعل ذلك؟ هل علمت وقتها أن حياتك ستصبح بائسة وصعبة؟ هل أردت أن تنهي الأمر قبل أن يبدأ؟ ربما كنت ستوفر عليك الكثير من الألم والعذاب. وربما تفكر الآن في المحاولة مجدداً. عزيزي ي. هل تجد الوقت لتشرب كأساً معي؟ سأبسط فرشا خفيفاً تحت النجوم, أجلس عليه أنا وأنت للمرة الأولى والأخيرة. أحضر أنت مبيض الغسيل وسأحضر أنا الكؤوس, ولنشرب حتى تبيض وجوهنا. سنأتي على علبة أو اثنتين وقد ننهي ثلاثة ما لم يوقفنا شيء آخر. قبل كل شيء دعنا نضع بعض القوانين:  أولاً, لا تحاول إغرائي فلقد شاهدت صور لك ولقد أضحكتني كثيراً, كنت تخفض حاجباً وترفع آخر, وقد عثرت بنجاح على جانب وجهك الأوسم. كان جلي لي أنك تحاول الحصول على استحسان الفتيات لكنك لن تجد أي استحسان مني, ليس لأنني أكبر سناَ منك فأنا لا أمانع الارتباط بشخص أصغر مني ولو كان فارق العمر كبير, لكنني أدعوك الليلة كأخ لي. ألم نكن نلعب معا ونسخر من بعضنا وكأننا إخوة؟ صدقني لم يتغير شيء غير وزني. أخبرتني أمك بأن إخوتك ولعلك منهم قد ذكرتم لها أنكم تعتقدون أنني جميلة, أحببت

حظر النقاب/ الحجاب/ البوركيني

صورة
العالم في حالة فوضى تماماً وفي أحيان كثيرة أتساءل "ماذا بعد هذه الفوضى؟" ويأتيني الجواب الوحيد المنطقي من عمق مخيف بداخلي ... "النهاية!" ألن يكون جنوناً مني أن أفكر بأن عهد من السلام سيحل على أمتي ... لكنني مؤمنة بأنه سيأتي ... سيأتي وإن كنت أرجو أن أحظى بسلامي الخاص قبل أن يأتي ... ثم أرحل ... العالم الآن يطالبك بأن تنبذ كل ما تؤمن به وأن تتصرف بتحضر يُفَصِله لك حسب رغباته ونزواته المريضة فتصبح حيادياً لا حياد فيك ... ببساطة تصبح مطيعاً ومؤمنناً به وبه فقط ... تطيع أوامره وتجد ما يكفيك من المنطق لتنادي بها ... وأهم من ذلك أن تنبذ ما أنت عليه وما تؤمن به فكل ذلك حواجز تقف في وجه قبول هذا العالم لك ... إنها تقاليد وعادات ... ولك أن تمارس ما يسمح لك به من عبادات ... النقاب؟؟ لقد خدعت منذ أزل .... منذ أزل طويل وقيل لك أنه عبادة ... لكنه اليوم عادة ... إنه شعار داعش وإخوتها ... إنه تهديد صريح للآمان في هذا العالم ... يمكنه أن يفجر مدن ويقطع رؤوس أمم ... يمكنه أنه يمنعك من الحياة لكنه أيضاً قادر على أن يمنحك الحرية التي تحتاجها لتتسلل وتقتل م