المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠١٤

أنا وثمانون عاماً في انتظار الموت وثالثنا سجين المرايا...

صورة
في الفترة الماضية قرأت روايتان تعتبران باكورة روايات المؤلفين سعود السنعوسي وعبد المجيد الفياض, بدأت بثمانون عاما في انتظار الموت ثم توقفت طويلاً قبل أن أقرر أنه حان الوقت لأتعرف على سجين المرايا وأنا التي وقعت في غرام ساق البامبو, وبعدها عدت لأنهي الرواية الأولى ولعل السبب الرئيسي في عودتي أنها هدية من أختي العزيزة دلال. سأحاول أن أركز على النقاط التي أعجبتني في الروايتين وللعلم فقط كلتاهما لم تنالا استحساني, ولكني شعرت برغبة في الكتابة عنهما, ولأنني أخطو نحو الاعتراف بي ككاتبة فسأحاول دائماً أن أتجنب الحديث بشكل سلبي عن الكتب التي قرأتها, لا أريد أن ينتهي بي المطاف أقرأ مراجعات وتقييمات سلبية لكتاباتي, لذلك سأبدأ بنفسي J سأبدأ بسجين المرايا, الرواية عالم مثالي للاقتباسات, يمكنك بسهولة أن تجد الكثير والكثير من الحكم والجمل المنمقة والمشاعر المصاغة بشكل أنيق ومبهر, إنها محطة جيدة لمحبي الاقتباسات العاطفية. ساق البامبو أيضاً احتوت على اقتباسات جميلة لسعود السنعوسي, أعتقد أنه قادر بشكل لطيف أن يصوغ ما يدور بذهنه بطريقة جمالية, في سجين المرايا أتخم العمل بهذه العبارا