المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠٢٠

لعبة ماكرون وخاتون المفضلة: استفزاز المسلمين.

صورة
  تحدثت في مقالة صناعة الإرهاب: احذروا الإرهابي الصغير! التي كتبتها السنة الماضية عن أسلوب القمع والظلم الذي تنتهجه بعض الحكومات على الأقليات المسلمة فيها، وما يتعرض له المسلمون في بعض الدول من القتل الممنهج، وذلك لتمهيد الطريق لردات فعل يمكن أن تُطلِقَ عليها هذه الحكومات لاحقًا: "إرهابًا" تعزز به ادعاءها بأن المسلمين مجرمون، وتبرر به المزيد من القمع والوحشية في التعامل مع المسلمين. وما فعلته فرنسا مؤخرًا من المساس بجناب الرسول -صلى الله عليه وسلم- الكريم ما هو إلا صنف من هذه المخططات اللعينة، لاستفزاز المسلمين الذين لا يختلفون عن بقية سكان العالم في أن منهم الحكماء والعقلاء، ومنهم العوام والجهلة، والفئة الأخيرة هم الذين تستهدفهم هذه الحملات لأن جهلهم بما لهم وما عليهم، وجهلهم بتبعات أفعالهم مع رغبتهم الصادقة في الانتصار لرسولهم ودينهم الحق تدفع بهم لاتخاذ قرارات خاطئة تترتب عليها مضار فادحة، قد يعود ضررها حتى على مصيرهم الأخروي مثل الاعتداء على المعاهدين، وهذا بالضبط ما تريده الحكومة الفرنسية لتبرر ازدواجيتها المخزية في التعامل مع حريات مواطنيها المسلمين، فهي التي تجرم ال