المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٥

الأرض تشعر بالوحدة

صورة
أحياناً أتسأل هل تشعر الأرض بالوحدة, مع كل ذلك الضجيج بداخلها هل تريد أن تُسمِع أحدهم صوتها, هل تريد أن تصرخ ويرد على صراخها صوت من الفضاء, أن تبوح بكل تلك الأسرار المكبوتة بداخلها ... هل أرضنا وحيدة؟ هل أنتي وحيدة يا أرضنا المسكينة؟ أتريدين أن تتبعي ضوء الشمس وتحرقي به جانبك المظلم؟ أتريدين أن تمسكي بوجه القمر وتقبليه كما لو أنه آخر شيء تفعلينه, ثم تجدين من تخونينه معه؟ هل أنتي وحيدة يا عزيزتي الأرض؟ لا تجدين من يبادلك الحديث؟ من تغفين بجانبه وأنتي تتمتمين بأكثر أفكارك غرابة! هل تشعرين بالرغبة في السُكر, في الرقص بغضب, ثم النوم في زاوية مظلمة من هذا الفضاء؟ لا تفكرين بنا ولا بأجسادنا الضعيفة وحاجاتنا للضوء والحرارة, فقط أنتي ووحدتك القاتلة تحتضنان بعضاً في الظلمة, حيث تسكبين حزنك داخل الثقوب السوداء وتأملين أن تأخذه بعيداً عنك. أنا أشعر بالأسى حيالك ... ولا أعلم هل سيشعرك بأنك أفضل حالاً أن أخبرك بأنني أحبك, وبأنني لا أريد أن أخطو خطوة واحدة بعيداً عنك, ولو فعلت فذلك لأنظر إليك من بعيد وأنتي ربما تغطين في النوم, مع كل تلك الأضواء التي زرعناها على وجنتيك,

العالم يهمس لي

صورة
تسألني لماذا أنا هكذا؟ لماذا أشغل نفسي كثيراً بالتفكير في كل هذا؟ لماذا كل هذا؟ لم أعد واثقة من أي شيء يا عزيزي ... أفكاري مشوشة ... لست متأكدة إن كانت تأتي مباشرة من عقلي أم أن أحدهم غرسها بدهاء هناك ... أنا حتى لست متأكدة لماذا أحبك .. هل أنا حقاً أحبك؟ لست متأكدة أن كنت نوعي المفضل ... ربما أنت تشبه شخصاً عرض على التلفاز وقيل لنا أنه النوع المفضل للفتيات؟ ربما أنا لا أحبك لكنني قرأت في مكان ما أن الحب أمر جميل ... أمر نحتاجه ... ربما سمعت أن كل ما نحتاج إليه هو الحب ... من يدري من قال ذلك ... ولماذا قال ذلك ... وكيف صدقنا نحن ذلك ... الأجناس الخاطئة يا نبض قلبي تتمتع بحق الحديث الجمهرة والاحتجاج ... ونحن نسمع ونشاهد ونموت كثيراً يا حبيبي العالم لم يعد مكان مريح للعيش فيه ... لنتزوج ونرحل لمكان لا خوف فيه ولا موت ... غنى أحدهم الجملة الأخيرة في وقت ما لكني فقط نسيت اسمه ... أهذا اقتباس يا نظري .. أم لعله يا روحي الزهايمر ... أتريد أن أتحدث عن شيء آخر .. ربما الدراسة ... أتريد بضع نصائح في الترجمة .. أتريد أن أشكو لك من الدكتور " ... "