المشاركات

مراجعة فيلم: The Big Sick

صورة
  مر وقت طويل منذ كتبت تدوينة هنا، رغم أنني كل شهر أخطط لذلك، وكنوع من الإحماء للعودة للتدوين كتبت هذه المراجعة الطويييلة لفيلم The Big Sick .   <a href='https://www.freepik.com/psd/flat-lay'>Flat lay psd created by freepik - www.freepik.com</a > لم أكتب مراجعة لفيلم منذ 2013، ولعل السبب أنني توقفت عن مشاهدة الأفلام منذ سنوات!   لم يكن توقفي بدافع ديني، ليس في السنوات الأولى على الأقل، وإنما أصابني الملل والضجر من قضاء ساعات طويلة في البحث عن الفيلم الذي أريد مشاهدته على المواقع "الحرامية"، ثم البحث عن سيرفر مناسب، ثم تخطي كل تلك الإعلانات والمخاوف من أن يكون جهازي التقط فايروس أو اثنين، بالإضافة إلى الإنترنت السيء الذي نعاني منه منذ سنوات، لقد مللت ببساطة من قضاء هذه الساعات كلها لمشاهدة فيلم "مسروق" من ساعتين بالكثير!   ثم تناهى إلى ذهني -ولا أذكر بالضبط متى ذلك- أن ما أفعله من مشاهدة الأفلام على هذه المواقع ليست إلا سرقة، حتى وإن كانت الشركة المنتجة للفيلم كافرة أو تعادي ديني وبلدي يظل الفعل ذاته سرقة، والسرقة لمن لا يعرف كبيرة من

الرابط العجيب بين نشر إيران للتشيع، وغسيل إسرائيل الوردي!

صورة
  مع اقتراب نهار يوم الخميس -20 مايو- من نهايته بدأ جيراني العصافير في وصلة عذبة من التغاريد تختلف عن أحاديثهم وثرثراتهم المزعجة طوال النهار، توقفت عن عملي عندما سمعتها، ومن على مكتبي أخذت لحظة أتأمل شعاع الشمس الذابل على حجارة الجبل المنتصبة على جانب الطريق أمام نافذتي، بجانبي علبة ماء وعن يميني مفاتيح الإنارة، وبنات أختي الصغيرات يلعبن مع الهررة في فناء المنزل، حيث لا تهز أشجار الفركس، والحمضيات، والتين، والرمان، إلا الرياح، والجدران التي يشيدها أبي هنا وهناك، وتلك التي يدكها هنا وهناك لا تعرف إلا مطرقته واسمنته، لا جرارات تهدها بأمر محكمة عنصرية، ولا صواريخ آثمة تحولها إلى أكوام، ولا احتلال غاصب يسرق بيتنا، وحينا، وأرضنا، ومزارع أبي الوثيرة على قلبه. في تلك اللحظة من الهدوء والسلام، من الأمن والأمان، تذكرت كل ما يحرم الاحتلال أهل غزة منه [1] ، كل ذرة من الكرامة والإنسانية التي اغتصبها من فلسطين عنوة من قبل نكبة 1948 [2] إلى هذه اللحظة التي أكتب فيها هذه الأسطر.   لا أخفيكم سرًا أنني كنت قد بدأت أعتقد أن العالم قد أدار ظهره بالكلية لفلسطين، وأنا أقف قبل أشهر في نقاش حادٍ مع اثنت

لعبة ماكرون وخاتون المفضلة: استفزاز المسلمين.

صورة
  تحدثت في مقالة صناعة الإرهاب: احذروا الإرهابي الصغير! التي كتبتها السنة الماضية عن أسلوب القمع والظلم الذي تنتهجه بعض الحكومات على الأقليات المسلمة فيها، وما يتعرض له المسلمون في بعض الدول من القتل الممنهج، وذلك لتمهيد الطريق لردات فعل يمكن أن تُطلِقَ عليها هذه الحكومات لاحقًا: "إرهابًا" تعزز به ادعاءها بأن المسلمين مجرمون، وتبرر به المزيد من القمع والوحشية في التعامل مع المسلمين. وما فعلته فرنسا مؤخرًا من المساس بجناب الرسول -صلى الله عليه وسلم- الكريم ما هو إلا صنف من هذه المخططات اللعينة، لاستفزاز المسلمين الذين لا يختلفون عن بقية سكان العالم في أن منهم الحكماء والعقلاء، ومنهم العوام والجهلة، والفئة الأخيرة هم الذين تستهدفهم هذه الحملات لأن جهلهم بما لهم وما عليهم، وجهلهم بتبعات أفعالهم مع رغبتهم الصادقة في الانتصار لرسولهم ودينهم الحق تدفع بهم لاتخاذ قرارات خاطئة تترتب عليها مضار فادحة، قد يعود ضررها حتى على مصيرهم الأخروي مثل الاعتداء على المعاهدين، وهذا بالضبط ما تريده الحكومة الفرنسية لتبرر ازدواجيتها المخزية في التعامل مع حريات مواطنيها المسلمين، فهي التي تجرم ال